بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها السنوي الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الإعلاميين من قبل جميع أطراف النزاع في سوريا من منطلق الاهتمام بدور الإعلاميين البارز في الحراك الشعبي وفي الكفاح المسلح.
استعرض التقرير حصيلة الضحايا الإعلاميين في عام 2016 حيث بلغت 86 إعلامياً، قتلت قوات النظام منهم 41 إعلامياً، بينهم سيدة و4 إعلاميين بسبب التعذيب، وقتلت القوات الروسية 11 إعلامياً، بينما قتل تنظيم "الدولة" 20 إعلاميا بينهم سيدة، وقتلت فصائل المعارضة المسلحة 8 إعلاميين. فيما قتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 2 إعلاميَين، وسجل التقرير مقتل 4 إعلاميين على يد جهات أخرى، كما تم تسجيل حالتي اعتقال تم الإفراج عنهما على يد قوات النظام إضافة إلى 5 حالات إفراج.
كما وثق التقرير حالة اعتقال واحدة على يد تنظيم "الدولة" تم الإفراج عنها. بينما اعتقلت "جبهة فتح الشام" 12 إعلامياً أفرج عن 11 منهم كانت أحدهم سيدة. كما سجل التقرير حالة إفراج على يد "جبهة فتح الشام"، و6 حالات اعتقال على يد فصائل المعارضة المسلحة في عام 2016، تم الإفراج عن 5 منها، كما سجل 3 حالات إفراج على يد فصائل المعارضة المسلحة. واعتقلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 13 إعلامياً في 2016، أفرجت عن 11 منهم، إضافة إلى حالة إفراج، ووثق التقرير 10 حالات خطف تم الإفراج عن 9 منها، إضافة إلى حالة إفراج على يد جهات أخرى.
وبحسب التقرير فقد أصيب 123 إعلامياً في عام 2016، 73 منهم على يد قوات النظام، و31 على يد القوات الروسية، و8 على يد تنظيم "الدولة"، و3 على يد فصائل المعارضة المسلحة، وإعلاميان على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، كما سجل التقرير إصابة 6 إعلاميين على يد جهات أخرى.
وقدم التقرير حصيلة الانتهاكات بحق الإعلاميين في شهر كانون الأول 2016، حيث سجل التقرير قتلَ قوات النظام 2 إعلاميَين، أحدهما بسبب التعذيب، كما أشار التقرير إلى حالة إفراج على يد قوات النظام وحالة خطف تم الإفراج عنها على يد جهات أخرى.
وبحسب التقرير فقد أصيب 5 إعلاميين في كانون الأول، جميعهم على يد قوات النظام، كما سجل التقرير حادثتي اعتداء على يد قوات النظام إحداهما عبر مصادرة تأشيرة صحفية والأخرى عبر قصف مكتب إعلامي.
